قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فــأغــمـضـت عــيـنـيـهـا نـــشــوة
وحــيــن فـتـحـتـها..لم تــجـده أمـامـهـا
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فــأغــمـضـت عــيـنـيـهـا نـــشــوة
وحــيــن فـتـحـتـها..لم تــجـده أمـامـهـا
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فـــمــنــحــتــه عــيــنــيــهــا
و حــيــن رأى الـدنـيـا بـشـكـل أوضـــح
اكـتـشـف وجــود أخـريـات أجـمـل مـنـها
فـــعــشــق امــــــرأة ســـواهـــا
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
فكانت تزرع في صباح كل يوم وردة حمراء في طريقه
و كــان يـقـطف الـوردة فـي مـساء الـيوم ذاتـه
لـيـهديها لأمــرأة أخــرى قــال لـهـا أحـبك
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
فــــــــــــازداد ثــــــقـــــة
و فـــــــــــــخــــــــــــرا
و تــضـخـمـا وانــتـفـاخـا وغـــــرورا
و انــفـجـرت ذات يــــوم فـــي وجــهـه
فــــشـــوّه أجـــمـــل مــافــيـهـا
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
و أوصـــتـــه بــكــتـمـان الـــســر
فــنــشـر الــخـبـر بــيــن رفــاقــه
و مـنـحهم تـذاكـر مـجانيه لـلدخول الـى حـياته
و مـتـابعة أحــداث حـكاية عـاطفية بـطلها ..هـو
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
ومـــنــحــهــا وردة حـــــمــــراء
فــمــنـحـتـه عــمــرهــا كـــلـــه
وعــاشــا تــجـربـة حــــب جـمـيـله
و مـــع مـــرور الأيــام فـشـلت الـتـجربة
فــــخـــســـر هــــــــــو وردة
و خـــســـرت هــــــي عـــمـــرا
قــال لـهـا فــي الـصـباح الـبـاكر أحــــبـــك
فـطـارت وحـلـقت بـأجـنحة الـخـيال فـرحـا
و هـمـس فــي اذنـيها فـي مـساء الـيوم ذاتـه
انـنـا يــا حـبـيبتي فــي الأول مــن أبـريل
فـسـقطت عـلـى أرض الـواقع .. و أنكسر الـجناح
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
و تــــــــــزوج بـــــاخـــــرى
فـأدركـت أن الـحـب لــدى الـبـعض شــيء
و الـــــــزواج شــــــي آخــــــر
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فـأنـت اجـمـل امــرأة رأيـتـها فــي حـياتي
فــوثــقـت بـــــه ثــقــة عــمـيـاء
و مــنــحــتـه بــــــلا حــــــدود
و في غمرة سعادتها به انسحب من حياتها كلصوص الليل
فـاكـتشفت أنـها أغـبى امـرأة رآهـا فـي حـياته
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
و أخـــلـــص لـــهـــا بـــإصــرار
فــخــانـتـه بـــالإصـــرار ذاتـــــه
فــطــلـقـهـا بـــــــلا تــــــردد
وأصـبـح يـخـون بـعـدها كــل امـرأة يـلتقيها
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
و خـــشـــيـــت أن يــقــتــلـهـا ردّه
تـأخـر عـليها فـي الـرد كـثيرا..فقتلها الانـتظار
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
و ســأمــنـحـك طـــفـــلا جــمــيـلا
فـكـانت تـتـحسس بـطـنها فــي كــل يـوم
و تــحــلــم بــالــطـفـل الــمـرتـقـب
و لــيـلـة الـبـارحـه تـحـسـست ظـهـرهـا
فــوجـدت خـنـجـر الـغـدر مـغـروس فـيـه
قــــال لــهـا فـــي لـحـظـة الـــوداع
أحــــبـــك.. و ســأحــبــك لـــلأبــد
و لـــــن أنـــســاك مــــا حــيـيـت
و بــعـد ســنـوات ( قـلـيـله ) التقاها صــدفـةٌ
فــحــدّق فــــي وجــهـهـا طــويــلا
و ســـألــهــا مـــــــن تـــكـــوني