تعالو نكمل كده ايه اللى حصل بين خالد وياسمين
فقالت أنا هنا زياره عند عمتى أنا من أسوان فنظر إليها وقال لا يبدو أبدا إنك من الصعيد فقالت وهل هناك ما يفرق بين بنات الصعيد وبنات القاهره فقال لا أقصد شئ لكن حتى لهجتك فقالت أعرف كيف أتحدث بلهجتى وكيف أتحدث مثلك فابتسم وقال أنا أيضا من أصل صعيدى أصل والدى من الصعيد لكن أخبرينى هل تعملى؟فقالت نعم أنا مدرسة أبتدائى0 ثم قالت لقد تأخرت ونهضت فجأه فقال :وهو كذالك لكن هل أطلب منك طلب صغير؟ فقالت: تفضل0 فقال رقم هاتفك0 فقالت لماذا؟ فقال حتى أسأل عنك إذا لم يكن لديك مانع فقالت ليس هناك داعى وأسرعت للخارج فخرج بسرعه خلفها واستقرت بجانبه فى السياره
وبعد مسافه ليست بعيده طلبت منه التوقف وأشارت له على منزل عن بعد وقالت هنا تعيش عمتى شكرا لك فقال ياسمين رقمك من فضلك لن أتصل بك إلا فى الوقت الذى تحدديه فقالت وهو كذلك وأعطته رقمها وسجلت رقمه ونزلت من السياره ولوحت له بيدها وأسرعت إلى المنزل وهو يراقبها بكل كيانه لقد خطفت قلبه معها هذه الفتاه البسيطه رقتها وجاذبيتها وابتسامتها الرقيقه العذبه وصوتها الحنون كل ما بها ملك عليه لبه وكيانه كله أما ياسمين فقد عادت إلى منزل عمتها ودخلت مباشرة على حجرتها و استلقت على الفراش ونظرت إلى السقف وقالت ما هذا هل كنت أحلم ؟ هل فعلا قابلت مثل هذا الشخص هل ما حدث اليوم كان حقيقه أم حلم ونظرت إلى هاتفها وإلى رقمه وقالت لا لقد كان حقيقه ثم اعتدلت فى جلستها وقالت: ماذا بك يا ياسمين؟ أهدئى
هكذا إنك لا تعرفى عنه شئ إنه حتى لن يتذكرك بعد ما تركك إنه كان يرد الجميل فقط أما خالد فقد كان يفكر فى هذه الفتاه البسيطه الرقيقه جمالها جمال هادئ وعيونها جذابه وضحكتها أجمل ضحكه بها طفوله بريئه وأنوثه طاغيه لم يستطع العمل فعلا خرج من عمله ناحية منزل عمة ياسمين أخذ يدور ويلف بسيارته عسى أن يراهاوفعلا تحقق له ما أراد رآها تخرج من المنزل ومعها شاب تسير محاذيه له يضحكون معا وخرج خلفها رجل وسيده وساروا خلفهم بهدوء ووجدهم يذهبون
فى جهة كازينوا صغير على النيل فدخل خلفهم وجلسوا على مائده وقابلوا رجل وامرأه آخرين فجلس على أقرب مائده لهم مباشرة أمام ياسمين التى كانت تبدو كالبدر وأخذ يراقبها وهى تأكل وتتحدث وتضحك ونهضت من جانبهم وسارت وحدها قليلا ثم توقفت مستنده على السياج تنظر الى مياه النيل فوقف بجانبها وقال اليوم عرفت أنى أكثر رجل محظوظ فى العالم شعرت ياسمين أن قلبها ينتفض ونظرت إليه وقالت خالد؟ فقال ما هذه الصدفه ؟ فابتسمت وقالت صدفه ؟هل أنت متأكد إنها صدفه؟ فضحك وقال بجانب برائتك هناك ذكاء غير عادى يطل من عينيكى كيف حالك فقالت بخير0 وأنت؟ فقال: الحمد لله تمام0 ثم نظر إلى عينيها وقال:هل من الممكن أن أراكى غدا ؟ فقالت
نحن ما زلنا اليوم وبدون ترتيب رأيتنى مرتان فابتسم وقال معكى حق ثم قالت أستأذنك لا أريد أن يرانى أحد وأنا أتحدث معك فقال: ياسمين من هذا الذى كان معك؟ فقالت: هذا ابن عمتى فقال: فقط؟ فقالت فقط وابتسمت وقالت وهى تشير ناحيتهم وهذه أبنة عمتى وزوجها وهذه عمتى وزوجها فابتسم وقال أبقى معى قليلا فقالت لا أريد أن يرانى أحد معك سوف ينزل على فيض من الأسئله أراك فيما بعد على خير فقال متى؟ فقالت وهى تبتسم أتركها للظروف فرصه سعيده يا خالد فأمسك بيدها وقال لا تقولى هذه العباره وكأننى لن أراكى مرة أخرى فقالت
وهو كذلك فقال هل أطلب منك طلب؟ فقالت: تفضل فقال هل أستطيع أن أتصل بك غدا فصمتت قليلا ثم قالت سوف أنتظر تليفونك وظل خالد ينظر إليها إلى أن جلست مرة أخرى ثم عاد إلى سيارته وفى منزله دخل على حجرته بدون أن يتحدث مع أحد لا يريدأن يبقى فى أذنيه غير صوتها ولا أمام عينيه غير ابتسامتها وألقى بنفسه على الفراش وهو يراها فى كل مكان حوله برقتها وجاذبيتها وقال يسأل نفسه: من أين ظهرتى لى ؟من أين؟
هنشوف بقا الحلقه الجايه ايه اخرتها مع خالد وياسمين دول بقا
الإثنين أكتوبر 18, 2010 9:33 am من طرف 
موضوع: عشق الياسمينه..................................(الجزء التانى) 
