كان خالد يعرف جيدااا أنه طيب لكنه يعرف أيضا إنه ذكى يستطيع فهم الناس جيدااا لكن من سيواجه ولما سيواجه لقد ظهرت على حقيقتها أكيد عادت وجدت عريس مرتقب بمركز مرموق شاب وسيم ومن المؤكد أن يكون قريبها ثم نهض وقال لنفسه بصوت مسموع هيا يا خالد هيا يجب أن تذهب هيا لكن قبل أن يتحرك خطوه واحده سمع صوت يناديه إنه يشبه صوت ياسمين فنظر ليجد الفتاه التى كانت منذ قليل فقالت له أنت أستاذ خالد صح؟ فنظر إليها مستفسرا فقالت أنا لست ياسمين فقال : ماذا تقولى؟ فقالت فعلا صدقنى أنا لست ياسمين أنا تؤم ياسمين ومن رأيته هو زوجى تزوجنا قبل ذهاب ياسمين إلى القاهره فقال إذن أنت لست ياسمين ؟ فقالت نعم لست هى أطمئن فقال هل حكت لك عنى فقالت لا لم تحكى فقال إذن كيف عرفتينى فقالت سوف أخبرك بكل شئ لكن بسرعه لأن زوجى ينتظرنى ياسمين مريضه ولا تخرج من المنزل فقال ماذا بها؟ فصمتت قليلا ثم قالت هذا الموضوع يحتاج الى شرح فقال وأنا يجب أن أعرف فقالت سوف أخبرك صدقنى لقد تعرضت لحادث أثناء تواجدها فى
القاهره وهى لا تستطيع الحركه أجمع الأطباء أن السبب فى عدم
حركتها سبب نفسى وليس سبب عضوى لا أحد يعرف ماذا بها لكنى أنا كنت أشك وتأكدت الآن ما هو السبب فقال تقصدى إنه أنا فهزت رأسها علامة الإيجاب فقال لكنى فقاطعته قائله أعرف أنا أشعر بما فى قلبها غير أنى كنت أسهر بجوارها وسمعتها تنطق إسمك كثيرا فقال وهاتفها فقالت هى من تغلقه أكيد لا تريدك أن تعرف ما حدث لها ثم قالت بارتباك أرجوك يجب أن أذهب الآن فقال لكن فقالت فى أى فندق أنت ؟ فأعطاها أسم الفندق وأسرعت ذاهبه وجلس هو قليلا يفكر فيما حدث له عندما أحب لكن على قدر ما حزن وأشفق على ياسمينته التى أعتبرها ملكا له على قدر ما فرح لأنه لم يخدع إنها تحبه مثلما يحبها ويجب أن يراها ويساعدها على إستعادة عافيتها لم يصبر خالد إلى الصباح أسرع خلف شقيقة ياسمين وطرق الباب وعندما فتحت له الفتاه قالت له: ما الذى أتى بك الى هنا؟ فقال أريد أن أقابل والدك فقالت أنت أكيد مجنون فقال نعم مجنون فسمعت الفتاه صوت ينادى من الداخل من يا رنا ؟ فقالت ضيف لك يا أبى لا أعرفه فقال الوالد أدخليه دعيه يتفضل ودخل خالد ليجد ترحاب غريب من أشخاص لا يعرفهم وجلس حتى جاء له الوالد فقال الرجل: نعم يا بنى فقال خالد
أنا يا عمى خالد عبد العزيز محاسب فى الشركه الدوليه للإستيراد
والتصدير أتشرف بطلب يد أبنتك الآنسه ياسمين فنظر إليه الرجل بدهشه فقال خالد لقد رأيتها عندما كانت فى زياره عند عمتها فى القاهره وأعجبت بها وبأخلاقها وسألت عنها وعرفت عنكم كل شئ وجئت حتى أطلب يدها وأتمنى أن أنول شرف مصاهرتك فصمت الرجل قليلا ثم قال لكن يا بنى ياسمين... 0فقال خالد أعلم جيداا إنها مريضه لكن هذا دورى حتى أساعدها على الشفاءأرجوك يا عمى فقال الرجل لكن يا بنى فقال خالد عمى سوف أكتب لك بياناتى كامله الآن وتستطيع بالتليفون أن تتأكد من هذه البيانات وبعدها تخبرنى برأيك وترك خالد الورقه وذهب وبعد يومان كان عند ياسمين فى المنزل مرة أخرى فقال خالد ها ماذا قلت يا عمى؟ فقال الرجل لا أعرف ماذا أقول لك؟ فقال خالد تقول لى مبارك عليك أبنتى لكنه سمع صوت ياسمين وهى تقول لا يا خالد فنظر إليها خالد وهى تجلس على مقعد متحرك ونهض من مكانه وقالت أنا لا أسمح لك أن تدفن مستقبلك
وحياتك مع إنسانه عاجزه مثلى فنظر خالد إلى والدها فربت الرجل على كتفه بحنان وخرج من الحجره وأغلق الباب خلفه واقترب خالد منها وجثى على ركبتيه أمامها ووضع يديه على ذراعى المقعد المتحرك الذى تجلس فوقه وأقترب منها جدااا وقال هل تعلمى أننى
كنت أعتقد أن مكانتى عندك أكبر من هذا كنت أعتقد أن أول ما تقع الياسمينه فى محنه سوف تلجأ إلى خالد كما أعتادت لا أن تغلق هاتفها وتمزق قلبه عليها لم فعلتى هذا بى يا ياسمين؟ لم أكن أعرف أن قلبك قاسى هكذا لم أكن أعرف أن القلب الطيب به هذه القسوه فقالت بصوت مختنق خالد فوضع أنامله على شفتاهها الرقيقه وقال لا تقولى شئ لقد اشتقت إليكى جداااا وأقترب منها وطبع قبله رقيقه على جبينها وقال وهو ينظر إليها ووجهها بين يديه لقد اشتقت إلى ياسمين جداااا حياتى لم يكن لها طعم أو رائحه بدونك يا ياسمين فقالت خالد لماذا تتزوج عاجزه ؟فقال ياسمين لا تقولى هذا الكلام سوف تشفى وتقفى على قدميكى مرة أخرى فقالت وإذا لم يحدث فقال سوف يحدث إن شاء الله وإذا لم يحدث فالياسمينه الجميلبه تستطيع أن تكمل حياتها فوق ذراعى حبيبها خالد كما سوف تعيش داخل قلبه أرجوكى يا ياسمين لا تحرمى قلبى وقلبك بعنادك وأفكارك هذه فد معت عيناها فقال ألم أقل لا
أريد أن أرى هذه الدموع مرة أخرى فابتسمت فقال صحيح إنها أبتسامه حزينه ليست كما رأيتها أول مره لكنى قنوع وراضى بها مؤقتا هيا نادى على والدك وأخبريه دعيه يفرح مثلنا وفعلا عادت الابتسامه مرة أخرى إلى وجه ياسمين وتقريبا عادت السعاده إلى المنزل لشعورهم بسعادة ياسمين لكن سعاده ناقصه ينقصها الفرحه بشفائها لكن ظهور
خالد بحياتها أعاد إلى قلبها الفرحه تمنت ياسمين أن تقف على قدميها مرة أخرى لكنها لا تستطيع مع أن الأطباء أقروا بأنه لا يوجد سبب عضوى ومر أسبوع وقرر خالد أن يسافر للعمل ويعود بعد شهر مع والدته لإتمام الزفاف كان خبر سفره محزن لياسمين أصرت على أن تذهب معه إلى المطار ومعها شقيقها وذهبوا بسيارة شقيقها حتى يوصلهم ويعود مع أخته وفى الطريق قال شقيقها ياسمين خالد فقال خالد ماذا يحدث يا كريم فقال كريم الفرامل ليست موجوده لا أستطيع السيطره على السياره وكان يذهب بالسياره يمين ويسار بعنف ولا يستطيع السيطره عليها فقال خالد وما العمل فقال كريم هناك منحدر لن أستطيع أن أتفاداه يجب أن نقفز من السياره فقالت ياسمين وهى تصرخ نقفز كيف مستحيل فاحتضنها خالد وقال لا تخافى أنا معكى فقال كريم سوف أعد الى ثلاثه بعدها تقفز أنت وياسمين وفتح خالد الباب
واحتضن خالد ياسمين بقوه وأغلقت ياسمين عينيها ولم تشعر بنفسها ولا بأى ألم لأن جسد خالد أمتص عنها الصدمات وفتحت عينيها لتجد شقيقها على بعد والسياره مقلوبه وخالد بعيد عنها فصرخت كريم00 كريم فقال كريم: أنا بخير ياسمين أين خالد؟ فنظرت على خالد تريد أن تقترب منه لكنها لا تستطيع أخذت تزحف على الأرض لكنها لم تستطع
الوصول إليه فاستندت على صخره وقالت خالد لكنه لم يجيبها فبكت وهى
تنادى عليه وتقول أجيبنى يا خالد وحاولت النهوض بقوه ونجحت فعلا وسارت قليلا ثم سقطت مرة أخرى لكنها رأت جرح من بعيد فى رأس خالد فجن جنونها فأسرعت تحاول النهوض مرة أخرى ونجحت وسارت الى أن وصلت إلى خالد وكريم يحاول النهوض ورآها واقفه على قدميها وأسرعت هى إلى خالد وجلست بجانبه ورفعت رأسه على ذراعيها وقالت خالد خالد أجيبنى أرجوك ففتح خالد عينيه وقال هل أنت بخير فابتسمت وقالت نعم بخير بخير جدا هل تستطيع النهوض
فقال وكريم ماذا حدث له فقالت الحمد لله بخير هيا أنهض كى أطمئن عليك فقال ورأسه ما زالت فوق ذراعيها ألم أقل أننى لا أريد أن أرى أكثر وأكثر وطبع قبله رقيقه على جبينها ثم نظر إلى عينيها وأمسك بيديها
ورفعهم إلى شفتيه وأخذ يطبع على كلا منهم قبله رقيقه جدااا ونظرت إليه ياسمين وألقت نفسها بين ذراعيه فاحتضنها بقوه فقالت آه يا خالد
دعنى أسمع دقات قلبك حتى أشعر أنى ما زلت على قيد الحياه أشعر بحنان ودفئ أطيب قلب وأرق قلب فى الدنيا أشعر بحب يكفى العالم كله أخذته لى وحدى فضمها خالد إليه بقوه فقالت خالد لا تبتعد عنى أبدااا عدنى ألا تبتعد عن حضنى مهما حدث فنظر خالد إلى عيونها وقال أعدك ألا أجعل الياسمينه تفارق حضنى أبدااا يا أجمل ياسمينه فى بستان حياتى يا أروع ياسمينه أنبتها الخالق فى بستان حياتىأعدك أن أجعلك أسعد أمرأه فى الدنيا أن أحقق لكى كل أحلامك فقالت لقد تحققت فعلا فأنت كنت حلم عمرى فقال ياااه أنا حلم عمر الياسمينه؟ فقالت نعم
والياسمينه لا تريد شئ فى الدنيا إلا خالد لا تريد شئ إلا أن تظل بين ذراعى خالد فضمها خالد
إليه بقوه وقال حاضر يا ياسمينة حياتى يا حلم عمرى يا أرق قلب وأجمل عيون وأكثر أبتسامه جاذبيه فى الدنيا ....................وبصوت يشبه الهمس قالت فى أذنه أحبك
أ....ح...ب...ك فقال بنفس الصوت فى أذنها وانا أعشقك أ....ع...ش..ق...ك
تمت
الإثنين أكتوبر 18, 2010 9:33 am من طرف 
موضوع: عشق الياسمينه........................الجزء الاخير 
