عناقيد السكر.........................(قصه قصيره)

تتدلى عناقيد السكر من اسقف افكارى وتتدلى عناقيد السكر من حروف كلماتى وتتدلى عناقيد السكر من شفتا حبيبتى ....انها هى نفسها عناقيد السكر))
كان هذا ختام قصيدة شعر وقف اكمل يلقيها على مسامع زملائه وزميلاته فى محاضره خاصه بالنقد الادبى وعند اخر كلمه نظر نظره ذات معنى الى زميلته لولى او ليلى وابتسم دكتور محمود وهو ينظر اليهم والى ابتسامتها الخجوله وصفق لاكمل وصفق معه الجميع وقال دكتور محمود : رائع يا اكمل اتمنى لك مستقبل باهر يا بنى ونظر الى لولى وقال له مع عناقيد السكر طبعاا فضحك الجميع فالجميع يعرف جيدا من هى عناقيد السكر بالنسبه لاكمل ابتسمت لولى وهى تتذكر هذا الموقف الذى مر عليه اكثر من عشرة اعوام ابتسمت بحزن وهى عائده على احدى طائرات مصر للطيران من السعوديه محمله بالاموال والهداياا ونظرت فى صورة اكمل وقالت فى نفسها يااه مر عشر سنوات على غدرك بى؟ وتذكرت اخر لقاء بينها وبين اكمل فى الجامعه حيث راته اكثر من مره يقف مع سلوى احدى زميلاتهم وايضاا ابنة دكتور محمود والتى كانت تحب اكمل وتحاول التقرب منه مع علمها الشديد بمدى حبه للولى فى هذا اليوم حدث خلاف بين اكمل ولولى لهذا السبب ومر العام الدراسى وانتهى بخير وفوجئت لولى باكمل يخبرها انه اصبح المدير المسؤل عن سلسلة مدارس الجيل التابعه لدكتور محمود وعائلته بفضل سلوى وكانت المفاجئه الكبرى عندما اتصلت بها سلوى لتدعوها على حفل خطوبتها ففرحت لها لولى جداا فقالت لها سلوى باسلوب غايه ف الحقاره ان ابى لم يكن موافق ابداا لولا اصرارى على حبيبى وعلى الارتباط به مع ان والدى رفضه مرتان لكنه لم ييأس فقالت لها لولى اتمنى لكى السعاده من كل قلبى فقالت لها سلوى انك تعرفى حبيبى يا لولى فقالت لولى صحيح؟ من يكون؟ هل هو احد زملائنا ف الجامعه؟ فقالت سلوى انه اكمل فقالت لولى اكمل من؟ فقالت سلوى : اكمل عز الدين جارك كان خبر كالصاعقه انزوت بعده لولى وكل همها السفر والهروب لم تكن ترى احد او تعطى فرصه لاحد ان يراها او يتحدث معها لا اكمل ولا غير اكمل وها هى تعود بعد عشرة اعوام محمله بمشاعر الحزن وجرح غائر فى قلبها وصلها من اكمل ما يقرب من الف خطاب لم تقرا منهم خطاب واحد هبطت الطائره بسلام وبعد انتهاء الاجراءات خرجت لولى لتبحث عن تاكسى وشعرت بيد تربت على كتفها التفتت خلفها لتجد اكمل امامها لم تصدق عينيها لم تعرف هل تلقى بنفسها بين ذراعيه؟ ام تصفعه على وجهه فهى لم تراه منذ تليفون سلوى نظرت اليه لم يتغير ابداا فابتسم اكمل بحزن وقال لها لقد ظلمتينى فنظرت اليه وسط الزحام وقالت انا من ظلمتك وتركتك؟ انا من جرحت قلبك؟ فقال صدقتى كذبه من تدبير شيطانه وشيطان ودمرتينى ودمرتى حياتى وضيعتى اجمل سنين عمرى وعمرك فى عذاب لم تفهم لولى فقال لها لو كنتى قراتى خطاباتى وخطابات دكتور محمود لكنتى فهمتى وتركها وذهب تركها تغرق فى بحور الحيره عادت للمنزل وبعد ان استقرت اخرجت الخطابات المغلقه قراتها كان اكمل يخبرها فيها انه لم يحب غيرها وان سلوى دبرت هذه المكيده بمساعدة بسام زميلهم وقد علم بهذا واخبر دكتور محمود الذى كان سيموت من صدمته ف ابنته وان غيرة لولى العمياء هى من اعمت بصيرتها وجعلت كرامتها فوق قلبها وقلبه نهضت لولى بسرعه الى شقيقتها عرفت منها ان اكمل اصبح غنى جداا وانه لم يترك الشقه التى فوقهم وان والديه توفيا ويعيش وحده ولم يتزوج او يرتبط بأى انسانه وكان دائم السؤال عنها وعن موعد وصولها
اسرعت لولى بدون تفكير الى اعلى وطرقت البابا بعنف ففتح اكمل... ونظر اليها بحب ثم نظر الى الناحيه الاخرى و ادار لها ظهره وقال لن استطيع ان اقول تفضلى فانا اعيش لوحدى فدارت له حتى واجهته وقالت:لم تقل اشتقت لكى فقال لقد ظلمتينى وظلمتى نفسك فقالت: احبك فابتسم وقال:لقد تعذبت كثيراا بدونك فنظرت الى صورتها على الحائط وقالت والان؟ فقال:الان؟ لقد محى كل هذا الالم والعذاب منذ رايتك ورايت عينيكى فى المطار يا عناقيد السكر فضحكت واقتربت منه فقال ياااه كم اشتقت الى هذه الضحكه فنظرت الى عينيه ولفت ذراعيها حول رقبته وقالت هل رايت قبل الان من يموت ثم تعود اليه الحياه مره اخرى؟ فقال نعم ... انا
فقالت له لقد اشتقت اليك جداا فضمها اليه بقوه وكأنه يعوض عشر سنوات من الحرمااان وقال لها وانا اعشقك يا عناقيد السكر يا من اصبحت حياتى بدونك علقم احبك احبك احبك.........
تمت

جميله بجد توتا تسلم ايديكي يا أعز الناس
وياريت تستمري
مشكوره للمجهووووود الجميل