اول مره جذب انتباهها عندما طلب منه دكتور فوزى الاجابه عن سؤال وهم فى مدرج (ب) فى كلية العلوم يومها لم تراه لكنها سمعت صوته القوى الذى لا يخشى شيئا وصدرت منها التفاته ناحيته انه هو فارس احلامها شاب وسيم قوى البنيه ذو عيون زرقاء كموج البحر وبشره خمريه بلون اشعة الشمس بعد ان انهى كلامه رمقها بنظره جذابه قبل ان يشكره دكتور فوزى ويدعوه للجلوس ابتسمت هى ونظرت امامها وبعد المحاضره فى الكافتريا رأته يجلس على المائده التى امامهم ويرمقها بنظرات ثابته تخترق كيانها نظرات بها سهام مصوبه ناحية عينيها نعم لم تستطع المقاومه اصبح كل تفكيرها ينصب عليه كانت تذهب الى الكليه لتراه فقط وفى كل محاضره يدخل ليجلس خلفها مباشرة وهى تعرفه من رائحة عطره المميزه وتسمعه فى اوقات الاستراحه يدندن بلحن جميل تعشقه وكأنه يبعث لها برساله فتبتسم فى قرارة نفسها كانت تراه فى كل مكان تذهب اليه كانت تشم رائحة عطره فى كل مكان لم يكن حبها له غير الحب الصامت احبت خفة دمه احبت كلامه وصوته ورائحته لكنها لم تبوح بمكنون صدرها لأحد لكن كل زميلاتها لاحظن اهتمامه وتعقبه لها وكن يلومن عليه تردده فى مخاطبتها والحديث معها وفى يوم من الايام كانت تعبر الطريق واقتربت منها سياره مسرعه فصرخت صديقتها تحذرها لكن بعد فوات الاوان فقد صدمت السياره شخص آخر أزاحها من الطريق وفداها بنفسه ولم يكن الا هو الملاك الصامت فصرخت واسرعت مع زملائها عليه ونقلوه الى المستشفى وهناك لم يجدو فصيلة دمه الا عندها فأعطته منه ولم تعود للمنزل الا عندما اطمأنت عليه وطلب ان يراها فدخلت اليه واقتربت منه والدموع تنساب على وجنتيها واقتربت اكثر فنظر اليها وقال لها لا تبكى فجثت على ركبتيها أمامه فمد يده ومسح لها دموعها وقال: ؟أنا بخير
هل تعلمى أن أجمل ما ف الموضوع أن دمك اصبح يسرى فى عروقى مثل حبك فابتسمت فقال: الا تصدقى انى احبك؟
فلم تجيبه فقال: لماذا انتى صامته؟ فقالت :لا تتحدث حتى لا تجهد نفسك فقال: انا بخير ما دمتى بجانبى لقد كنت فى حيره شديده لكن الله تعالى حسم هذه الحيره
احبببببببببك فابتسمت وقالت: وانا ايضا احبك احبك يا ملاكى الصامت ......احبك
تذكرت ساره كل هذا قبل ان تطفئ الشمع واقترب منها على وقال: الى اين ذهبت زهرتى بخيالها: فقالت: ذهبت الى كلية العلوم ومستشفى الجامعه الى عشرون عاما مضت فقال: ياااااه يا ساره اول مره قلت لكى فيها احبك فقالت واول مره قلت لك فيها احبك فقال: والان بعد ان مر على زواجنا ثمانيه وعشرون عام اقولها ايضاا احبك وبعد ان اصبح لدينا ولدان وبنت اكبرهم ف التعليم الجامعى اقولها ايضااا احبك..... احبك......احبك ولن انسى ما حييت ان دمك مختلط بدمى فى عروقى الى الابد ونظرت هى الى عيونه وقالت وانا احبك يا ملاكى الحارس يا ملاكى الصامت احبك اكثر من حياتى التى وهبتنى اياها احبك يا حبيبى احبك
تمت
يااااااااااااااااااااااااااارب تعجبكم حبه رومانسيه ف زمن اختفت منه الرومانسيه ااقروها وقولو رايكم
الإثنين أكتوبر 18, 2010 9:33 am من طرف 
موضوع: الملاك الصامت..................(قصه قصيره 
جميله اوي اوي اوي... تسلم ايدك يا توتايا 
