سوف أذهب اليوم على السابعه
الى مشوار هام فقال وهل ستستعدى من الآن الساعه العاشره فقالت نعم من الآن هيا فضحك وقال وهو كذلك خذى بالك من الياسمين ضعيه بعيونك الجميله فضحكت وقالت لا اله الا الله فقال سيدنا محمد رسول الله سلام وأغلق الخط وهو يشعياسمين شغلت تفكير خالد جدااا تعالى نشوف ايه اللى حصل بعد كده
و فى الصباح أثناء ذهابه للعمل أول شئ فكر به هو الإتصال بياسمين وردت عليه بسرعه فقال صباح الورد والياسمين فضحكت ضحكتها الرقيقه وقالت صباح الهنا فقال: الياسمين مستيقظ مبكرا؟ فقالت الياسمين كان يفكر لم ينم جيدا فقال: لماذا؟ وفيما كان يفكر؟ هل هناك ما يشغل عقل الياسمين؟ فقالت نعم شئ غريب حدث له بالأمس غريب عن حياته وعن عالمه فقال هل للياسمين أن يحكى لخالد ماذا حدث له فقالت الياسمين فى حيره لا يعرف ماذا يحدث له إنه يفكر فى شخص لا يعرفه شعر فقط بانجذابه له شعر بحنيته وطيبة قلبه ورقته ورومانسيته فقال خالد: هل لى أن أطلب طلب من الياسمين؟ فقالت تفضل سوف أخبره بطلبك فقال قولى للياسمين أن خالد يريد أن يراه ويتحدث معه ضرورى فقالت أعتقد أنه صعب جدا فقال لماذا فقال لأن
الياسمين لا يخرج وحده أبدا فقال خالد حاولى يا ياسمين أريد أن أراكى فعلا أنت لا تعرفى ماذا فعلتى بى أريد أن أجلس وأتحدث معكى فعلا أنا أحتاج لهذا وأنت أيضا فقال وهو كذلك يا خالد هل يناسبك على 7 المغرب فقال جيد جدا أين؟ فقالت عند المحل الذى تقابلنا عنده أمس فقال وهو كذلك ماشى كلام الياسمين فقالت أين أنت الآن فقال أنا الآن فى السياره ذاهب الى العمل فقالت وماذا تسمع فقال ألف ليله وليله أم كلثوم فقالت الله أحبها جدا فقال نعم إنها جميله فقالت هيا إذن فقال ماذا فقالت أريد أن أستعد فقال: لماذا فقالت ر أنه يعيش أسعد أيام حياته بأجمل المشاعر والأحاسيس وينتظر السابعه بفروغ الصبر على أحر من الجمر والساعه السادسه والنصف كان ينتظر فى المكان المحدد والسابعه إلا عشر دقائق رآها آتيه من بعيد واقتربت منه بخطوات هادئه فقال هل خيالى هو من يصور لى هذا؟ فقالت: وماذا يصور لك خيالك هذا؟
يصور لى رائحة الياسمين التى ملأت المكان وغطت على رائحة الزحام والبشر فابتسمت وقالت لم أقابل بحياتى أحد مثلك فقال كيف ؟مثلى كيف؟ ثم قال أنتظرى لن تجيبينى فى الشارع هكذا ما رأيك فى المكان الذى كنا فيه بالأمس فهزت رأسها موافقه وبعد خمس دقائق كانوا يجلسون فى الكازينوا على النيل فنظرت وقالت لا أستطيع رؤية الغروب هنا فقال تريه فى بلدك فقالت كل يوم أرى الغروب والشروق يوميا أرى الشروق عند المعبد والغروب أيضا أحب الجلوس هناك
والكتابه فقال شعر؟ فقالت لا خواطر؛ قصص يعنى0 فقال رقيقه جدا أنت يا ياسمين رقيقه كالياسمينه فنظرت الى الأرض فقال أريد أن أعرفك وأعرف كل شئ عنك فقالت لماذا؟ فقال ألا تلاحظى أنك تسألى مثل الأطفال الصغار كثيرا ؟
فضحكت وقالت أنسيت أنى مدرسة؟ فقال: لا لم أنسى أرق مدرسه رأيتها فى حياتى فقالت: ما الذى جعلك تصر على أن تقابلنى يا خالد فقال: شعرت نحوك بما شعرتى به نحوى مع أنك مختلفه تماما ومميزه عن كل من حولى فقالت أنت أيضا مختلف تماما ومميز عن كل من حولى من الممكن أن يكون هذا هو سبب انجذابك لى وانجذابى لك فقال لا00لكن أعتقدأن السبب بسيط جدا هل تعرفى ما هو؟ فقالت ما هو؟
فقال السبب أننا نحن الاثنان نبحث عن شئ معين شئ خيالى بالنسبة لنا وكل منا وجد هذا
الشئ فى الآخر فقالت لقد عرفنا بعض بالأمس فقط فقال لكنى أشعر أنى أعرفك من سنين فقالت هل ستصدقنى لو أخبرتك أن هذا هو أحساسى أيضا؟ فقال نعم سوف أصدقك لأنى أشعر بما تشعرين به فقالت أنت لا تعرفنى وأنا لا أعرفك فقال وأنا طلبت مقابلتك اليوم
حتى أعرفك بنفسى وحتى أعرفك فقالت وماذا تريد أن تعرف؟فقال كل شئ عن قلب الياسمينه فقالت أنا فتاه بسيطه جدا صعيديه طيبه آه لكن وقت الخطر قطه بأظافر أحب الطبيعه والرومانسيه والألوان أحب الناس مجرد ابتسامه من أبشع أنسان فى الدنيا تجعلنى أصفى له لا أعرف الكره أو الحقد أو الغيره الحمد لله أصدقائى وأهلى يقولون أنى جئت فى زمن غير زمنى زمن خاطئ أصدق الجميع الكل من وجهة نظرى ملائكه وصادقون مستحيل أن أتوقع الكذب من أحد أبحث عن الحب طوال عمرى لا أريد أن أتزوج زواجه تقليديه لشخص لا أعرفه بعض من أهلى يقولون عنى لا يعجبنى أحد لكن أنا لست كذلك أنا فقط أبحث عن شئ معين أنا أبحث عن أنسان مميز فابتسم وقال مثلى هكذا ؟ فاحمر وجهها خجلا وصمتت فقال الله على خجلك جميله فى كل وقت ألم تقولى منذ قليل أنى مميز بالنسبة لك كما انت مميزه بالنسبة
لى؟ فلم تجيبه فقال أنا أيضا أبحث عن شئ معين أنا شاب عادى سافرت بلدان عربيه وغربيه كثير عمل ودراسه وسياحه وعرفت
الكثير من الفتيات والنساء أبلغ من العمر 30 عام لكنى أشعر أنى لم أحيا منهم يوم واحد والسبب بسيط لأنى أبحث عن شئ معين مثلك عن شئ مميز مميز جداااا أعتقد أنى وجدته لم أكن فى يوم من الأيام هكذا
هيمان بأحد لكن الياسمينه البسيطه الرقيقه بصوتها العذب وضحكتها الرقيقه وعيونها الجميله حركت بداخل قلبى مشاعر لذيذه كنت أخفيها وسط زحام العمل الحمد لله ناجح جدااا فى عملى أحب سماع الاغانىالرومانسيه فابتسمت وقالت ألف ليله وليله فضحك ضحكه جميله جدا وقال نعم والموسيقى الهادئه أيضا أعشقها أحب كل شئ به ذوق وجمال كل شئ تم عمله بإتقان فصمتت وقالت عمرك 30 عام أنا عمرى00 فقاطعها قائلا 18 فضحكت وقالت ياااه 18 فقال نعم قلبك قلب طفله صغيره بريئه فقالت تزوير فى عشر سنوات فضحك وقال هل ستقدمينى للمحاكمه؟ فقالت لا بينى وبينك لقد أعجبنى هذا التزوير فابتسم وقال أنت أجمل ياسمينه رأيتها بحياتى فقالت حياتك مليئه بالياسمين والورد فقال ألم أقل شقيه لا يا أستاذه صحيح بها الكثير من الورود لكنها شكل فقط بدون رائحه أما أنت فأنت الوحيده التى تملأين حياتى برائحة الياسمين فقالت متسائله: أملأ ؟هل أستطعت أن
أملأ بهذه السرعه ؟ فقال تخيلى ؟ثم قال: هل تسمح لى الياسمينه بالأقتراب من حياتها فقالت هل تشعر بقلب الياسمينه الآن ؟ فقال نعم
أشعر به ينتفض ويدق بسرعه شد يده مثل قلبى وقرب يديه ليقبض على يديها لكنها أنتفضت وسحبت يديها بسرعه ونهضت وقالت لقد
تأخرت كثيرا فقال ماذا بك؟ فقالت: تأخرت فقط لا أكثر فقال: هل سأراكى مرة أخرى؟ فقالت: لا أعرف فقال سوف أوصلك فقالت لا سوف أستقل تاكسى وأسرعت للخارج فأسرع خلفها وهو ينادى عليها وقال ياسمين أنتظرى وأمسكها من يدها فتوقفت فقال ماذا بك؟ هل حدث منى شئ أغضبك؟ فقالت لا لم يحدث شئ فقال إذن لماذا اختفت ابتسامتك؟ فقالت لا شئ فقال لا هناك شئ ما ويجب أن أعرفه فد معت عينيها فقال لا أرجوكى لا أريد أن أرى هذه الدموع تعالى وأجلسها فقالت لقد شعرت بالخوف أنا لا أتحمل الجرح يا خالد فقال ومن يجرؤ على جرح هذا القلب الرقيق ؟ فقالت أبتعد عنى يا خالد أرجوك فقال لماذا تقولى هذا وكيف استطعتى أن تقوليه؟ هل أجد السعادة بين يدى لتقولى لى أبتعد عنى ماذا تقولى اذا كنت أنت تستطيعى الابتعاد فأنا لا أستطيع لست من النوع الذى يتنازل عن حلمه بعد ما يجده إذا كانت مشاعرك نحوى صادقه مثل مشاعرى فلن أتنازل عنك أو أتركك أبداااا هل فهمتى يا ياسمين فهزت رأسها فقال أرفعى رأسك وأنظرى
الى أنظرى الى يا ياسمين ووضع أصبعه برقه تحت ذقنها ورفع وجهها اليه ونظر الى عينيها وقال لا أريد أن أرى أى نظرة حزن مره أخرى أريد فقط
الابتسامه التى رأيتها أول مره العيون المبتسمه قبل الشفاه مرت الأيام وياسمين تشعر كل يوم بتعلقها الشديد بخالد الرجل الذى شعرت أنه يحتويها ويحتوى مشاعرها الرجل الذى شعرت بالأمان بمجرد وجودها معه بمجرد أن يتحدث معها فى التليفون شعرت بمشاعر لأول مره تشعر بها سعاده غامره وهى معه وحزن شديد بمجرد أبتعادها عنه لكنها سألت نفسها يا ترى هل للقصه نهايه؟
ايه رأيكم انتم؟القصه دى ليها نهايه؟ ويا ترى نهايه ايه حزينه ولا سعيده؟