[size=18]مر أسبوعان وأعتادت فيهم ياسمين على سماع صوت خالد يوميا مره وأثنان شعرت أنه تؤمها لا تستطيع الحياه بدونه ميولهم واحده أهتماماتهم واحده ما تحبه يعشقه وما يستريح له يكون هو مطلبها إنه يشبهها فى كل شئ شعرت أنها وجدت ضالتها الرجل الذى تبحث عنه طيلة حياتها ياااه على كم الحنان الذى كان يغمرها به وكمية الطيبه التى تنبعث من صوته وحديثه معها الذى كان يشعرها أحيانا أنها طفله صغيره رقيقه مدلله وأحيانا أخرى يشعرها بأنها فتاه ناضجه مكتملة الأنوثه إنه يحتويها ويحتوى كل مشاعرها أما خالد فقد شعر أنه بدأ يعيش حياته التى تسربت أعوامها من بين يديه لقد وجد ضالته هو الآخر الفتاه الرقيقه البريئه ؛القلب الطيب إنها تشعر به وهو بعيد عنها كلما فكر بها وجدها أمامه كلما تخيلها رآها حقيقه لو شعر بتعب أو ضيق يجدها تتصل به لتخفف عنه جذبه أكثر أهتمامها به وقلقها عليه وأنها أصبحت لا تستطيع الاستغناء عنه لقد كان فى
أمس الحاجه لهذه المشاعر لأول مره فى حياته تشعره فتاه بهذه المشاعرالرقيقه وهذا الحب إنه يشعر أنه يعيش معها أجمل أيام ولحظات حياته لكن سعادة خالد لم تدم طويلا حيث أختفت ياسمين فجأه هاتفها مغلق ولا يراها تدخل أو تخرج من بيت عمتها ولا يعرف عنها شئ لمدة أسبوع لا يعرف ماذا يفعل هل يسأل عنها لكن بأى صفه ومن يكون هو ليسأل عنها لم يكن يفكر إلا بها وكيف يجدها وجلس مع نفسه فى المكان الذى كانوا يجلسون به معا وأخذ يفكر أين ذهبت الياسمينه؟هل عادت الى بلدها بدون أن تقول له وهاتفها لم هو مغلق هكذا ؟أكيد حدث لها شى كيف أتصرف وماذا أفعل؟ ظل خالد فى حيرته حوالى عشرة أيام الى أن قرر أن يسافر الى أسوان ويعرف ما حدث أخبر والدته أنه مسافر وكان قد مر شهر كامل والدراسه بدأت من أسبوع فتأكد أن ياسمين إذا كانت بخير فستكون قد عادت الى عملها 0
أخذ أجازه من العمل وأستقل الطائره وذهب إلى أسوان فى رحلة البحث عن حبه عن حلم عمره وعندما وصل كان ينظر عليها فى الشوارع أعتقد أنه من الممكن أن يراها فى كل مكان لكنه كان يعرف أين يجدها مر الليل بطئ جداااا على خالد وعند الشروق ذهب الى المعبد الذى وصفته له ياسمين وقالت له إنها دائما تذهب لتراقب الشروق والغروب هناك ولكنه لم يراها هناك وعاد على أمل أن يجدها عند الغروب وبالفعل رآها لكن للأسف عندما أقترب منها نظرت إليه بدهشه وقالت من أنت؟ فقال كنت أعتقد أنك سوف ترتمى بين ذراعى عندما ترينى فنظرت اليه بدهشه وقالت ذراعيك؟ هل جننت من أنت ؟ وقبل أن يجيب سمع صوت شخص ما يقترب ويقول ماذا حدث؟ ماذا يريد الأستاذ فردت قائله أبدااا حبيبى إنه تائه فقط فلف الشاب ذراعيه حولها وقال هيا حبيبتى لا نريد أن نتأخر الجميع فى أنتظارنا هيا بنا وذهبوا تاركين خالد فى بحر من الحيره لماذا صمت ولم يتحدث؟ لماذا لم يقل لها كيف أنه خدع فيها؟ لماذا لم ينطق؟ جلس خالد على صخره ووضع يديه على وجهه يحاول أن يبعد عن عينيه صورة هذا الشاب الذى يلف ذراعيه حول حبيبته ياسمينته التى ظهر الشوك الذى يغلفها هكذا إنه لن يستطيع البقاء هنا لحظه واحده يجب أن يعود وينسى ما حدث لكن ينسى بدون مواجهه بدون أن يعرف ما الأسباب لأول مره
يخدع هكذا
يا ترى هيعمل ايه خالد وليه ياسمين عملت كده؟